- هذا مقال مأخوذ من الصحيفة "الشروق". الثلاثاء 16 اكتوبر 2012
- احتضنت مؤخرا المدرسة الابتدائية حي الزهور بحي النور الغربي سيدي بوزيد مائدة مستديرة نظمها مجلس القيادات الشبابة بسيدي بوزيد بعنوان العنف المدرسي: الاسباب والحلول بحضور عدد من الاطارات التربوية ومختصة في علم النفس الاجتماعي وعدد من التلاميذ. ويعتبر العنف المدرسي اليوم ظاهرة وليست بحالات معزولة لتتجاوز التطاول على المربي بالاعتداء اللفظي أو المادي عليه إلى عنف يدخل في باب التطرف الديني اوتطرف من نوع آخر يمكن ان يطلق عليه «تطرفا» في انعدام الاخلاق وتتجسد اشكال هذا التطرف في دخول تلاميذ في حالة سكر جراء شرب الخمر اوتناول المخدرات.
وتخللت المائدة عديد المداخلات خصصت للحديث حول الظاهرة وتقديم نظرة عن اسباب تواجدها في الوسط المدرسي وما يخلفه من أثر سلبي في نفسية التلميذ وباعتبار ان العنف ظاهرة سجلت في دول عديدة من العالم وعقدت العديد من المؤتمرات العالمية حول العنف .
وبما ان المؤسسات التربوية التونسية لم تكن بمنأى عن ظاهرة العنف بالوسط المدرسي التي شهدتها بلدان العالم حيث تم تسجيل حالات عنف لفظي وجسدي بمؤسساتنا التربوية لذلك من الضروري التفكير في حماية المؤسسات بالطرق التالية : تعزيز القدرات المؤسساتية والادارية للمدارس والمعاهد والاعتناء بتأهيل المتدخلين في المؤسسة التربوية والعمل على استباق وقوع حالات العنف وتركيز ثقافة تقوم على مبدإ اللا عنف.
قيس عماري
- احتضنت مؤخرا المدرسة الابتدائية حي الزهور بحي النور الغربي سيدي بوزيد مائدة مستديرة نظمها مجلس القيادات الشبابة بسيدي بوزيد بعنوان العنف المدرسي: الاسباب والحلول بحضور عدد من الاطارات التربوية ومختصة في علم النفس الاجتماعي وعدد من التلاميذ. ويعتبر العنف المدرسي اليوم ظاهرة وليست بحالات معزولة لتتجاوز التطاول على المربي بالاعتداء اللفظي أو المادي عليه إلى عنف يدخل في باب التطرف الديني اوتطرف من نوع آخر يمكن ان يطلق عليه «تطرفا» في انعدام الاخلاق وتتجسد اشكال هذا التطرف في دخول تلاميذ في حالة سكر جراء شرب الخمر اوتناول المخدرات.
وتخللت المائدة عديد المداخلات خصصت للحديث حول الظاهرة وتقديم نظرة عن اسباب تواجدها في الوسط المدرسي وما يخلفه من أثر سلبي في نفسية التلميذ وباعتبار ان العنف ظاهرة سجلت في دول عديدة من العالم وعقدت العديد من المؤتمرات العالمية حول العنف .
وبما ان المؤسسات التربوية التونسية لم تكن بمنأى عن ظاهرة العنف بالوسط المدرسي التي شهدتها بلدان العالم حيث تم تسجيل حالات عنف لفظي وجسدي بمؤسساتنا التربوية لذلك من الضروري التفكير في حماية المؤسسات بالطرق التالية : تعزيز القدرات المؤسساتية والادارية للمدارس والمعاهد والاعتناء بتأهيل المتدخلين في المؤسسة التربوية والعمل على استباق وقوع حالات العنف وتركيز ثقافة تقوم على مبدإ اللا عنف.
قيس عماري
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire