وجدول الاعمال كان متنوعا و أخذت العلاقة بين الإعلام التقليدي و الإعلام البديل حيزا هاما من النقاشات خصوصا في الجانب المتعلق بماهية الاعلام و التفريق بين الاعلام الحكومي و الاعلام العمومي و ضرورة ان يكون الاعلام عموميا متصلا بمشاكل الناس
وقد انصب اهتمام الاعلاميين حول المشاكل التي يعيشونها خصوصا المتعلقة بصعوبة النفاذ الى المعلومة و غياب “الملحق الاعلامي” في الادارات الجهوية كما اشاروا الى ما يلاقونه من “مشاق” خاصة حين يتعلق الامر بالحديث الى مسؤول او التثبت من معطى
الاعلاميون ضربوا مثلا “والي الجهة” الذي يصعب الوصول اليه بل يصبح مستحيلا بالنسبة للبعض من الاعلاميين
شبكة المسيرة للاعلام كانت حاضرة و تركزت مداخلتها حول ابتعاد الصحافة الجهوية عن واقع الناس و عدم فتحها للملفات الحارقة بالجهة و التي تكشف الفساد المستشري مستدلة على مشكلة المنطقة الصناعية طريق الاسودة و الاراضي التي اسندت منذ سنوات لاصحاب مشاريع و حولوها الى مخازن او اهملوها بعد تسييجها كما تطرقت الى نقطة الفساد في الفلاحة و التربح غير المشروع الذي حصل عليه بعض المسؤولين و الاطار الفلاحي و بعض المزودين خاصة في قضية الابار
اللقاء حضره ممثلو المؤسسات الإعلامية المكتوبة و المسموعة و المرئية بالجهة و كان فرصة جيدة لتبادل الاراء و الحوار
شبكة المسيرة للاعلام تتوجه بالشكر الى جمعية القيادات الشابة و تسندها في انشطتها على امل ان تتكر مثل هذه اللقاءات لتتوضح صورة المشهد الاعلامي في سيدي بوزيد